قال صلى الله عليه وسلم (سيد ريحان أهل الجنة الحناء ) صححه الألباني .
وكان صلى الله عليه وسلم ـ فيما صح عنه ـ لا يصيبه قرحة و لا شوكة إلا وضع عليها الحناء
وكان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فأخضبها بالحناء. جسنه الألباني .
فالتداوي بالحناء له أصل من الشرع ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهي مفيدة في علاج كثير من الأمراض
وعلم بالتجربة تأذي الجن والشياطين بالحناء
وهناك خلطة مشهورة في المنتدى نشرها أحد الإخوة الرقاة ـ جزاه الله خيرا ـ تعجن الحناء الأخضر المخلوط بماء الورد وقليل من الخل ثم توضع على كامل الجسد قبل النوم ويبقى على ذلك إلى الصباح .
وهذه الخلطة ككثير من الخلطات المنشورة هنا لها فائدتها في العلاج ودفع اذى الشياطين عن الجسد ..والناس يختلف انتفاعهم بها ، فبعضهم يعظم انتفاعهم بالخلطة ، والبعض الآخر قد يكون الانتفاع بسيطا
ومن الخطأ أن يعمم نفع هذه الخلطة على جميع الأمراض الروحية وأن نفعها للمريض أكيد ..
ولكن هنا تنبيه مهم :
قد أجريت دراسات عديدة على الحناء وذكروا أن الحناء من العوامل المساعدة للأكسدة وعلى تكسير الكريات الدم الحمراء عند بعض الناس ممن عندهم ضعف في الخميرة أو ما يسمى بإنزيم : G6pd
وهذا المرض من الأمراض الوراثية وكثير من الناس قد يعاني منها ولكن لا يعلم بوجود المرض في جسده ا إلا إذا تناول المواد المهيجة للمرض كالإكثار من تناول الفول أو أخذ بعض أنواع الاسبرين والأطفال والرضع عرضة للإصابة بسبب ضعف هذا الانزيم عندهم
ومما يهيج المرض عند من يعاني من نقص الخميرة الحناء لا سيما إن بالغ في وضعه ، ووضع على كامل الجسد .
ولكن هذا غالب الظن لا يرجع إلى شجرة الحناء الذي جاء ذكره في الحديث ، إنما بسبب إضافة مواد أخرى في الحناء ، وإن كان بعض الأطباء أطلق القول أن الأمر في شجرة الحناء عموما
فعدد من الباحثين نفوا أن تكون لشجرة الحناء الخالي من المواد الدخيلة عليها أي تسبب في تكسر الدم .إنما المرض أتى عن طريق تلك المواد المضافة ...
وأعرف حالة من الحالات بعد أن وضع الحناء على جميع جسده ، تغير لون البول عنده إلى الداكن وحصل عنده إرهاق وتعب ودوار...ونصحته بمراجعة المستشفى ..ولما عرض على الطبيب كان تشخيص الطبيب وجود تكسر في الدم بسبب المبالغة في وضع الحناء على الجسد .
وقال لي بعض الدكاترة أن الحناء الذي يباع في السوق على أنه طبيعي بعضها لا تخلوا من إضافة بعض المواد الضارة .
والله أعلم بالحقيقة
والاحتياط مطلوب
فمن استخدم خلطة الحناء على جسده ثم حصل معه بعض أعراض تكسر الدم كــ تغير في لون البول إلى الداكن أو الأصفر ، وحصل مع ذلك شحوب في اللون ودوار واضطراب في التنفس
فأنصحه بمراجعة الطبيب ، فإن ظهر له أن هناك تكسرا في الدم فيقلع فورا عن استخدام الحناء والأمور الأخرى التي تسبب تكسر الدم
فبمجرد الإقلاع عن هذه الأمور فبإذن الله سيقف التكسر ، وسيرجع طبيعيا
إلا في بعض الحالات ، إن كان التكسر حادا وقويا فالطبيب ينصحه بتغيير الدم .
وأما إن لم يظهر في الفحص الطبي أي علة فهذا قد يكون بسبب تعب العارض واضطراب السحر والحسد في الجسد .
والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#لمتابعتنا_عبر_الرابط_التالي🔻
http://t.me/hqcye
http://hqcye.blogspot.com
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.